رئيس التحرير : مشعل العريفي

أثبت موالاته لحزب الله وذكره بـ 5 مواقف قبل انتخابه رئيسا.. كاتب لبناني يشن هجوما على عون

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: شن الإعلامي اللبناني جيري ماهر، هجوما على الرئيس اللبناني ميشيل عون، واصفا أفعاله بـ"المتناقضة" والموالية لحزب الله اللبناني، ومستنكرا تصريحاته الذي أطلقها في لقاء مع إحدى الصحف المصرية ونصها: "طالما أن الجيش اللبناني لا يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة إسرائيل، فنحن نشعر بضرورة وجود هذا السلاح، لأنه مكمل لعمل الجيش، ولا يتعارض معه، بدليل عدم وجود مقاومة مسلحة في الحياة الداخلية".
واعتبر ماهر -في مقاله بصحيفة الوطن بعنوان "إلى ميشال عون إذا أنت نسيت فنحن لم ننس"- تصريح الرئيس اللبناني إهانة للمؤسسة العسكرية والدستورية وإشارة بقبوله بقاء السلاح بيد حزب الله، بحجة الدفاع عن لبنان أو الجنوب.

وأورد الإعلامي عدة مواقف لميشال لإثبات مواقفه المتناقضة، لاسيما فيما تتعلق بمناهضته لحزب الله قائلا: "في حديث إلى صحيفة اللواء في 17 سبتمبر 2004، دعا عون حزب الله إلى "الكف عن المزايدات والتجارة ليبقى في الضاحية"، وأكد أن الأميركيين جادون في تنفيذ القرار 1559. واعتبر أن حزب الله لديه خطان، وقال إن المقاومة ضد إسرائيل وأراد أن يحرر القدس وهذا قرار أحادي اتخذه مع سورية ومع الآخرين، فسلاحه في لبنان ليس له قيمة… وقال إذا كان حزب الله يريد أن يحرر القدس فأنا ميشال عون أقول له إنني سوف أفتح لك طريق إسرائيل، تفضل وحرر، أما أن يحمل السلاح لكي يبقى في الضاحية الجنوبية، فهذا انتهى، فنحن لا نريد أن يكون السلاح وسيلة ضغط.
وتابع ذاكرا مواقف ميشال: "أما بتاريخ 18 سبتمبر 2003، وأمام اللجنة الفرعية للعلاقات الدولية في مجلس النواب الأميركي، فأكد عون ما يلي: "إنه لأمر معقول جدا أن يترك النظام السوري وراءه في لبنان بعد انسحابه منه، عددا من أدواته للإرهاب والتدمير، وأيضا عددا من أدواته العسكرية والمخابراتية، بناء عليه، إنه أمر إلزامي وملح، أن يترافق الانسحاب السوري مع تجريد كامل من السلاح لكل العناصر المسلحة.
ومضي بقوله: "الأهم ردا على كلام فخامة الرئيس عون يأتي منه شخصيا، فقد قال في مقابلة لبرنامج بالعربي، مع الإعلامية جيزيل خوري في 23 يناير 2005، إن لا أحد له حقوق في لبنان غير اللبنانيين من خلال دولتهم، وأضاف: "عندما يعود حزب الله شريحة سياسية من الشعب اللبناني يؤمن الحماية لنفسه، أما إذا بقي مسلحا فلن يستطيع تأمين الحماية لنفسه ولا للشعب اللبناني وقد يكون أيضا الشعب اللبناني وحزب الله معرضين للخطر".
واستكمل مقاله: "إذا كان الجنرال عون قد نسي ما قاله فهل نسي أيضا ما كتبه بيده في صحيفة لوموند الفرنسية، والذي نشرته صحيفة النهار بتاريخ 25 أبريل 1996 حيث قال فيه: "إن الجميع يعلم أن سورية تقدم السلاح والذخيرة إلى حزب الله".

arrow up